الاميرة أنستازيا أحجيه القرن ال٢٠
هي بطلة القصة الشهيرة لمجموعه أفلام ديزني الاميرة أنستازيا ذات النهايه السعيده، ولكن هل النهاية الواقعيه سعيده حقاً!!
هي بطلة القصة الشهيرة لمجموعه أفلام ديزني الاميرة أنستازيا ذات النهايه السعيده، ولكن هل النهاية الواقعيه سعيده حقاً!!
الدوقة انستازيا نيكولا رومانوف ولدت في ١٨ حزيران١٩٠١، كانت لها عينان زرقاوان ُ، و شَعر بني فاتح رفيع ورقيق، وكان لها أنف حسّاس مثل أمِّها. قال بعض أقاربها: بأِنَّه كان من الممكنُ أنْ تُصبحَ ذات جمال حقيقي عندما تكَبر، كان أباها نيكولا أخر قياصر روسيا ووالدتها الملكة ألكسندرا،وكانت تملك من الاخوه٣ فتيات وهن الاميرات أولقا وتاتيانا وماريا وأخ واحد وهو ولي العهد الامير اليكس.
كانت الاميرة كباقي الاطفال، جريئه ومرحه ودائما ما تكون مبتهجه، كانت تكره المدرسه رغم ذكائها الذي كانت توصف به ،الا انها كانت سريعه الضجر وقيل أنها كانت تتسلق الاشجار هربا منها ولا تنزل عن الشجره الا بامر أبيها، كانت هي الاقرب لأبيها وأخيها الصغير أليكس وجدتها الإمبراطورة ماريا، لكن مشاكل العائلة المالكة قضت على سنوات مراهقتها.
أختلفت الروايات عن حقيقة مشاكل العائلة ،ومن الناحية الأخرى كانت كتب التاريخ التي أختلطت مع الروايات التي أنتشرت عن عائلة القيصر بين الحقيقة و مزج الخيال في تلك الفتره ،ومن أشهر ما أنتشر عن بداية مشاكل العائلة المالكة هي دخول الطبيب راسبوتين الذي كان يدعي أنه طبيب ولكن بالحقيقه كان ساحرًا يحاول السيطرة على القيصر ،ولكن تم كشفه من قبل أحد أقارب القيصر وقام القصير نيكولا بدعوته للعشاء ووضع السم فيه للتخلص منه لكنه لم يمت،بعدها أمر الجنود باطلاق النار عليه وأيضاً لم يمت، فقام بحرقه فأصبح يتمتم ويردد بطلاسم غير مفهومه قيل أنها لعنة ستهلك القيصر وعائلتة وأنهم لن يصمدوا طويلاً من بعده، وتحقق قوله حيث قامت الثورة البلشفية ضد حكم القيصر،كانت هذه إحدى الروايات التي أخذت بها شركة ديزني وصنعت منها فلمها الخاص مع بعض الإضافات،ولكن الحقيقة المرة التي ذكرها التاريخ هيا قيام الثورة البلشفية ضد حكم آل رومانوف ومحاولة قتلهم بسبب أحوال البلاد بتلك الحقبة الزمنية لذلك طلب من الاسرة المالكة الهرب من القصر الملكي الإختباء بالمنزل الصيفي في سايبيريا الذي يخص العائلة حتى تهدأ الأوضع بالبلاد،وقيل أيضا أنهم حجزوهم قصراً هناك حتى يتم الحكم عليهم.
بعد ستة أشهر من الثورة طلب من العائلة النزول بمنتصف الليل للقبو ،قيل لاخذ صورة عائلية، والبعض الأخر قال لأن القبو أكثر أماناً،لكن الحقيقة الفعلية أن ذلك كان فخاً، فبعد أن نزلو إلى القبور سرعان ما نزل ورائهم أحد عشر جندي من البلشفين وقامو باطلاق النار عليهم وقتلهم بطريقة وحشية دون رحمة،قيل أن الأب نيكولا و الأم ألكسندرا توفيا على الفور أما الأمراء الصغار كانو يتصارعون مع الموت، وقامو بحرق الجثث باسيد حارق حتى لا يتم التعرف على عائلة القيصر وعند عد الجثث كانت هناك جثتان مفقوده قيل أنها للأمير الكيس و الأميرة أنستازيا، وقال بعض الجنود أنهم أحرقوا جثتها هي وألكيس معا. ويُقال أن أحد الجنود سحب أنستازيا للخارج وربما نهضت ونجت بحياتها. قيل الكثير عن نهاية أنستازيا، أما أجساد باقي العائلة المالكة أختفت كالرياح ولكن بدأت أسطورة أنستازيا حقاً بعد ظهور فتاة تدعى آنا أندرسون أدعت أنها الأميرة المفقودة لقيصر روسيا الأخير، ظلت هذه المرأة حديث الصحف منذ حاولت الانتحار عام 1919 بالقفز من فوق أحد كباري برلين حتى وفاتها فى عام 1984 دون أن يتمكن أحد من نفى أو إثبات صحة دعواها على وجه اليقين . و قد حولت السينما العالمية قصة أناستازيا إلى أسطورة حين أنتجت فيلما رومانسيا عام 1956 عن الأميرة المفقودة "أناستازيا" ، ابنة ووريثة عرش قيصر روسيا الأخير .ولكن الحقيقة كانت مبهمة، أمتزج التاريخ مع الخرافة والاسطورة وظلت الأشاعات المتهامسة تنتشر بجميع أجزاء روسيا، أين أبناء القيصر !!
وفى عام 1991 طيرت وكالات الأنباء فى كل انحاء العالم عن اكتشاف مقبرة جماعية فى غابة كوبيثكي خارج مدينة ياكترينبورج ،تضم رفات تسع جثث تحمل آثار الموت العنيف . تبين أن خمس منها تخص أفراد عائلة القيصر رومانوف وأربعة جثث للخدم الذين كانو معهم بتلك الليلة فى حين ظلت هناك جثتين غائبتين . و هو ما زاد من الحيرة حول موضوع الأميرة المفقودة "انستازيا" مع شقيقها ألكيس ولى العهد الصغير. و هو ما كان بمثابة برهان جديد على أن اختفاء أناستازيا لم يكن أسطورة و إنما حقيقة. وهكذا نمت الأسطورة و تضخمت.
وفي 29 يوليو عام 2007 تم اكتشاف جثتين جديدتين بمكان آخر يقع على بعد 70 ياردة من مكان الدفن الأول على طريق كوبتياكوف القديم الواقع في ضواحي يكاتيرينبورغ. وأكد التحليل الوراثي على أن الآثار التي تم العثور عليها من المكان الثاني تعود أيضا لاثنين من أفراد عائلة القيصر نيكولاس الثاني، وهما الأمير و الأميرة المفقودين. فقد استطاع العلماء بتتبع شظايا العظام والأسنان للجثتين، وتأكيد أنهما من أبناء القيصر نيكولاس الثاني، هما ولي العهد أليكسي (13 عاما)، الإبن الوحيد للقيصر ووريث العرش، و إحدى أخواته البنات. و هكذا عثر على جثث جميع أفراد عائلة آل رومانوف و انتهت الأسطورة.
قد تكون النهاية حزينة لكن الحقيقة أهم من كل شي، فبعد ما يقارب القرن، تم حل أهم أحجيه بالقرن العشرين الممتلئة بالأساطير الخاصة بآل رومانوف ،وبالنهاية العلم دائما هو قاتل الأساطير.
كانت الاميرة كباقي الاطفال، جريئه ومرحه ودائما ما تكون مبتهجه، كانت تكره المدرسه رغم ذكائها الذي كانت توصف به ،الا انها كانت سريعه الضجر وقيل أنها كانت تتسلق الاشجار هربا منها ولا تنزل عن الشجره الا بامر أبيها، كانت هي الاقرب لأبيها وأخيها الصغير أليكس وجدتها الإمبراطورة ماريا، لكن مشاكل العائلة المالكة قضت على سنوات مراهقتها.
أختلفت الروايات عن حقيقة مشاكل العائلة ،ومن الناحية الأخرى كانت كتب التاريخ التي أختلطت مع الروايات التي أنتشرت عن عائلة القيصر بين الحقيقة و مزج الخيال في تلك الفتره ،ومن أشهر ما أنتشر عن بداية مشاكل العائلة المالكة هي دخول الطبيب راسبوتين الذي كان يدعي أنه طبيب ولكن بالحقيقه كان ساحرًا يحاول السيطرة على القيصر ،ولكن تم كشفه من قبل أحد أقارب القيصر وقام القصير نيكولا بدعوته للعشاء ووضع السم فيه للتخلص منه لكنه لم يمت،بعدها أمر الجنود باطلاق النار عليه وأيضاً لم يمت، فقام بحرقه فأصبح يتمتم ويردد بطلاسم غير مفهومه قيل أنها لعنة ستهلك القيصر وعائلتة وأنهم لن يصمدوا طويلاً من بعده، وتحقق قوله حيث قامت الثورة البلشفية ضد حكم القيصر،كانت هذه إحدى الروايات التي أخذت بها شركة ديزني وصنعت منها فلمها الخاص مع بعض الإضافات،ولكن الحقيقة المرة التي ذكرها التاريخ هيا قيام الثورة البلشفية ضد حكم آل رومانوف ومحاولة قتلهم بسبب أحوال البلاد بتلك الحقبة الزمنية لذلك طلب من الاسرة المالكة الهرب من القصر الملكي الإختباء بالمنزل الصيفي في سايبيريا الذي يخص العائلة حتى تهدأ الأوضع بالبلاد،وقيل أيضا أنهم حجزوهم قصراً هناك حتى يتم الحكم عليهم.
بعد ستة أشهر من الثورة طلب من العائلة النزول بمنتصف الليل للقبو ،قيل لاخذ صورة عائلية، والبعض الأخر قال لأن القبو أكثر أماناً،لكن الحقيقة الفعلية أن ذلك كان فخاً، فبعد أن نزلو إلى القبور سرعان ما نزل ورائهم أحد عشر جندي من البلشفين وقامو باطلاق النار عليهم وقتلهم بطريقة وحشية دون رحمة،قيل أن الأب نيكولا و الأم ألكسندرا توفيا على الفور أما الأمراء الصغار كانو يتصارعون مع الموت، وقامو بحرق الجثث باسيد حارق حتى لا يتم التعرف على عائلة القيصر وعند عد الجثث كانت هناك جثتان مفقوده قيل أنها للأمير الكيس و الأميرة أنستازيا، وقال بعض الجنود أنهم أحرقوا جثتها هي وألكيس معا. ويُقال أن أحد الجنود سحب أنستازيا للخارج وربما نهضت ونجت بحياتها. قيل الكثير عن نهاية أنستازيا، أما أجساد باقي العائلة المالكة أختفت كالرياح ولكن بدأت أسطورة أنستازيا حقاً بعد ظهور فتاة تدعى آنا أندرسون أدعت أنها الأميرة المفقودة لقيصر روسيا الأخير، ظلت هذه المرأة حديث الصحف منذ حاولت الانتحار عام 1919 بالقفز من فوق أحد كباري برلين حتى وفاتها فى عام 1984 دون أن يتمكن أحد من نفى أو إثبات صحة دعواها على وجه اليقين . و قد حولت السينما العالمية قصة أناستازيا إلى أسطورة حين أنتجت فيلما رومانسيا عام 1956 عن الأميرة المفقودة "أناستازيا" ، ابنة ووريثة عرش قيصر روسيا الأخير .ولكن الحقيقة كانت مبهمة، أمتزج التاريخ مع الخرافة والاسطورة وظلت الأشاعات المتهامسة تنتشر بجميع أجزاء روسيا، أين أبناء القيصر !!
وفى عام 1991 طيرت وكالات الأنباء فى كل انحاء العالم عن اكتشاف مقبرة جماعية فى غابة كوبيثكي خارج مدينة ياكترينبورج ،تضم رفات تسع جثث تحمل آثار الموت العنيف . تبين أن خمس منها تخص أفراد عائلة القيصر رومانوف وأربعة جثث للخدم الذين كانو معهم بتلك الليلة فى حين ظلت هناك جثتين غائبتين . و هو ما زاد من الحيرة حول موضوع الأميرة المفقودة "انستازيا" مع شقيقها ألكيس ولى العهد الصغير. و هو ما كان بمثابة برهان جديد على أن اختفاء أناستازيا لم يكن أسطورة و إنما حقيقة. وهكذا نمت الأسطورة و تضخمت.
وفي 29 يوليو عام 2007 تم اكتشاف جثتين جديدتين بمكان آخر يقع على بعد 70 ياردة من مكان الدفن الأول على طريق كوبتياكوف القديم الواقع في ضواحي يكاتيرينبورغ. وأكد التحليل الوراثي على أن الآثار التي تم العثور عليها من المكان الثاني تعود أيضا لاثنين من أفراد عائلة القيصر نيكولاس الثاني، وهما الأمير و الأميرة المفقودين. فقد استطاع العلماء بتتبع شظايا العظام والأسنان للجثتين، وتأكيد أنهما من أبناء القيصر نيكولاس الثاني، هما ولي العهد أليكسي (13 عاما)، الإبن الوحيد للقيصر ووريث العرش، و إحدى أخواته البنات. و هكذا عثر على جثث جميع أفراد عائلة آل رومانوف و انتهت الأسطورة.
قد تكون النهاية حزينة لكن الحقيقة أهم من كل شي، فبعد ما يقارب القرن، تم حل أهم أحجيه بالقرن العشرين الممتلئة بالأساطير الخاصة بآل رومانوف ،وبالنهاية العلم دائما هو قاتل الأساطير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق