عاشت
الأميرة ديانا سبنسر 36 عاماً من حياتها، إلا أنها لم تستمتع سوى بالقليل منها على
الرغم من المحبة الذي حظيت به من قلوب شعبها ومحبيها والحياة الملكية المترفة
والمرفهة، كل هذا لم يحقق لديانا السعادة التي كان من المفترض أن تحظى بها.
حياتها
:
ولدت
ديانا فرانسيس سبنسر في عام 1961 في بارك هاوس , كانت ديانا هي الابنة الصغرى
لأسرة من النبلاء.
وبعد
طلاق والديها، كانت ديانا تتنقل في كثير من الأحيان بين منزل والديها
وبعد المدرسة، عملت ديانا في العاصمة
البريطانية لندن، كمربية أطفال في البداية، وطاهية في بعض الأحيان، وبعد ذلك
كمساعدة في روضة أطفال
تعرفت الاميرة ديانا على الأمير تشارلز للمرة الأولى في
ألثورب، وكان ذلك خلال عام 1977 حين كانت ديانا حينها في السادسة عشرة من العمر التقت
ديانا بتشارلز على فتراتٍ متقطعة ، وبدأت علاقتهما تأخد طوراً جديداً عندما دعاها
لحفل عيد ميلاده الثلاثين، وبعدها تطوَّرت العلاقة بينهما كثيراً.
تم إعلان خطوبة الأمير تشارلز وديانا
في فبرايرعام 1981 قبل خمسة أشهر من موعد
الزفاف.
حضر الزفاف الذي وصف بالأسطوري داخل
الكنيسة أكثر من 3500 شخص، فيما اصطف نحو مليوني شخص لمشاهدة سيارة زفاف العروسين،
بعد نحو عام بدأت تتغير صورة الزواج
السعيد، بظهور كاميلا باركر بولز في الصورة وخيانة تشارلز لديانا معها على رغم
أنها كانت متزوجة آنذاك، فيما أصيبت الأميرة ديانا باكتئاب نفسي قاسٍ، خصوصاً بعد
إنجابها ابنها الأمير ويليام. كما عانت من اختلال في قابليتها للطعام، ، ما أصابها
بهزال شديد. وفي وقت ما خلال اكتئابها، حاولت أن تقطع شرايين معصميها كي تضع حداً
لحياتها،
بدأت الأميرة ديانا تكتشف أن الحياة
الملكية قاسية ولا تحتمل، وخصوصاً ذلك الجانب الذي يفرض عليها أن تكتم مشاعرها
وتلبي واجباتها كأميرة، وكلما تمردت، وجدت نفسها تقابل بالنفور من قبل زوجها ومن
قبل أفراد العائلة المالكة
واصل الزوجان الظهور معاً في المناسبات
العامة، من دون أن يدرك الناس الوضع الحقيقي لزواجهما، وبعد عام من ولادة ابنهما
الثاني الأمير هنري، بدأت الشائعات تنتشر عن تدهور الزواج الملكي تظهر في الصحافة
البريطانية وفي كل أنحاء العالم
وعام 1992، أبلغ رئيس الحكومة السابق
جون ميجور مجلس العموم البريطاني بأن الأمير تشارلز والأميرة ديانا اتفقا على
الانفصال وأن ليس لديهما خطة للطلاق في الوقت الراهن، وتم الطلاق عام 1996، وفي عام 1997 كانت
الأميرة ديانا قد لقت مصرعها، إثر حادث سير، حيث غادرت ديانا وعماد الدين (دودي
الفايد) فندق ريتز وهو أحد فنادق باريس، وكانت مغادرتها برفقة سائق عائلة الفايد،
وحارس دودي، حيث لاحقهم المصوّرون بعد خروجهم من الفندق، الأمر الذي أدّى إلى
تحطّم السيارة التي تقلّ الأميرة ديانا في أحد انفاق باريس ، بسبب خروجها عن
السيطرة، فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ماتت في المستشفى في وقت لاحق
قابل الشعب البريطانيّ خبر وفاة
الأميرة ديانا بمزيد من الحزن والأسى الذي لا مثيل له، حيث حضر جنازتها ما يقارب
2.5 مليار شخص من جميع أنحاء دول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق