الجمعة، 15 فبراير 2019

الأميرة السلطانة : هوما خاتون

اما عن أميرتي او سلطانتي ،فهي ليست كأي سلطانة فقد احببتها منذ ان كنت في الثانية عشر من عمري .
احب التحدث عنها كثيرا فهي مثال للعظمة و الفخر ، مثال للأميرة و الأم الأروع على الإطلاق. 
اغمضوا اعينكم و كونوا على اوهبة الاستعداد ،احزموا امتعتكم و اغلقوا حقائبكم و تأكدوا من حضور كل من ألبابكم و افئدتكم و ابدانكم .
سطر التاريخ عنها لا لجمالها ولا لثرائها الفاحش فقط ، بل دون اهم ما عاشته السلطانة هوما خاتون و هو حب الإسلام و الخير ،فقد غرست نباته في قلب ابنها محمد الثاني(الفاتح) فاتح القسطنطينية(اسطنبول حالياً) فمنذ ان علمت ببشارة الرسول ﷺ بفتح القسطنطينية قامت بتربية محمد ابنها على القيادة و على كل ما يؤهله ليكون ذلك من اخبر عنه ﷺ في قوله : ( لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْاَمِيرُ اَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ) .
سأبدأ و سأكتفي بالمقدمات عنها فلن تكفيها أنهار جارية من الكلمات .
بقلمي

القصة:


كانت تخرج صباح كل يوم إلى حدود قريتها وفي يدها ابنها الصغير محمد وتقول له: يا محمد هذه القسطنطينية وقد بشر الرسول بفتحها على أيدي المسلمين أسأل الله القدير أن يكون هذا الفتح على يديك.
ويرد الطفل الصغير، كيف يا أمي أفتح هذه المدينة الكبيرة؟ فترد عليه : بالقرآن والسلطان والسلاح وحب الناس ويكبر«محمد» وتكبر معه أمنية أمه، ويسعى إلى تحقيقها بالتدريب المتواصل، وتعلم العلوم والمعارف التي أهلته  ليصبح من أفضل قادة جيش الدولة العثمانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق