اما عن أميرتي او سلطانتي ،فهي ليست كأي سلطانة فقد احببتها منذ ان كنت في الثانية عشر من عمري .
احب التحدث عنها كثيرا فهي مثال للعظمة و الفخر ، مثال للأميرة و الأم الأروع على الإطلاق.
احب التحدث عنها كثيرا فهي مثال للعظمة و الفخر ، مثال للأميرة و الأم الأروع على الإطلاق.
اغمضوا اعينكم و كونوا على اوهبة الاستعداد ،احزموا امتعتكم و اغلقوا حقائبكم و تأكدوا من حضور كل من ألبابكم و افئدتكم و ابدانكم .
سطر التاريخ عنها لا لجمالها ولا لثرائها الفاحش فقط ، بل دون اهم ما عاشته السلطانة هوما خاتون و هو حب الإسلام و الخير ،فقد غرست نباته في قلب ابنها محمد الثاني(الفاتح) فاتح القسطنطينية(اسطنبول حالياً) فمنذ ان علمت ببشارة الرسول ﷺ بفتح القسطنطينية قامت بتربية محمد ابنها على القيادة و على كل ما يؤهله ليكون ذلك من اخبر عنه ﷺ في قوله : ( لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْاَمِيرُ اَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ) .
سأبدأ و سأكتفي بالمقدمات عنها فلن تكفيها أنهار جارية من الكلمات .
بقلمي
القصة:
كانت تخرج صباح كل يوم إلى حدود قريتها وفي يدها ابنها الصغير محمد وتقول له: يا محمد هذه القسطنطينية وقد بشر الرسول بفتحها على أيدي المسلمين أسأل الله القدير أن يكون هذا الفتح على يديك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق